أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على منطقة جازان إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 200 قرية واستمر لـ 10 ساعات في قرى هروب والعارضة والداير بني مالك وفيفا، كما تسببت في احتجاز 7 عمال تابعين لإحدى الشركات في وادي الجشة بالداير بني مالك، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مقيم باكستاني جرف السيل مركبته.
كما جرفت السيول عددا من الطرق الجبلية ما أدى إلى احتجاز المواطنين في منازلهم وحجز العديد من السيارات والمركبات جراء الصخور المتساقطة على الطرقات.
وقال الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني: جرفت السيول سيارة مقيم باكستاني بوادي الجشة بالداير ببني مالك ولازال البحث جاريا عن المفقود، كما تبلغ مركز القيادة والتوجيه عن احتجاز 7 عمال يتبعون لإحدى الشركات في نفس الوادي تم إنقاذهم، كما تم إنقاذ مركبة عائلة من قبل المتواجدين في الوادي قبل وصول الفرقة.
وطالب المواطنين بالالتزام بتحذيرات الدفاع المدني وعدم المجازفة با?رواح من خلال عبور الأودية ومجاري السيول.
وفي نفس السياق، عزل سيل وادي العارضة أكثر من 20 قرية عن محافظة العارضة التي شهدت أمطارا غزيرة مساء أمس الأول شملت مراكزها في قيس والقصبة والحميراء، أدت إلى احتجاز السيارات وتعطل الحركة المرورية.
وانتشرت فرق الدفاع المدني ودوريات المرور على مشارف الوادي ومنعت أصحاب السيارات من محاولة عبوره.
وأوضح محافظ العارضة أن تأخر الشركة المنفذة لجسر الجبانة الذي يوصل المحافظة بالقرى الشرقية تسبب في احتجاز المواطنين ومنعهم من عبور الطريق.
وأضاف «تعتبر الشركة المنفذة للمشروع منسحبة حاليا من علمها كونها لم تنجز الجسر الحيوي في الوقت المحدد».
وفي ذات الإطار، هطلت أمطار غزيرة مساء أمس الأول على مراكز وقرى من محافظة بيشة، ما أدى إلى جرف الطريق المؤدي إلى قرى ظهاء جنوب المركز ومحاصرة السيول للمنازل.
وفيما تمكنت فرقة من الدفاع المدني ترافقها آليات من بلدية صمخ إلى فتح الطريق وردمه، فاض سد وادي هرجاب في صمخ للمرة الثانية منذ إنشائه وتسبب في احتجاز العديد من السيارات وقطع الطرقات.
كما كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الداير بني مالك عن سوء تنفيذ مشاريع درء مخاطر السيول ما أدى لتحويل الشوارع داخل المحافظة إلى برك مائية احتزت السيارات كما أدت السيول لقطع الطرق في عدد من القرى والهجر .
وأكد لـ «عكاظ» عدد من المواطنين أن تصريف المياه في عدد من الأحياء داخل المحافظة سيئ للغاية ما أدى لعرقلة السير وتعطل السيارات.
وحمل رئيس المجلس البلدي بمحافظة الداير مفرح مسعود المالكي، مشاريع الصرف الصحي المتعثرة مسؤولية غرق الطرقات بمياه الأمطار، مشيرا إلى معالجة تعثرها في الوقت المقبل.
وأضاف «يوجد هناك مشاريع يجري تنفيذها وأخرى قيد الدراسة حاليا، وحول تجمع المياه وفشل تصريفها أوضح المالكي أن المنطقة جبلية وعند هطول الأمطار تتسبب الحجارة والأشجار التي تجرفها السيول في انسداد عبارات التصريف»، مؤكدا أن هناك دراسات هندسية جادة للحد من تلك الظاهرة.
وعاش المواطنون بقرية حراز 13 ساعة في ظلام دامس جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها القرية أمس.
وأوضح رئيس بلدية الداير المهندس غصاب العتيبي أن بلدية الداير ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات، باشرت مهامها فور تلقي البلاغات من المواطنين، وقامت بفتح العديد من الطرق الرئيسية والفرعية وإعداد محضر مشترك بين الدفاع المدني والطرق، مشيرا إلى التنسيق مع فرع الطرق والبلدية بمحافظة الداير، لفتح الطرق الرئيسية: عثوان - صدر، جورا - الصلالة بجبال الحشر، وبعض الطرق الفرعية داخل المحافظة.
كما جرفت السيول عددا من الطرق الجبلية ما أدى إلى احتجاز المواطنين في منازلهم وحجز العديد من السيارات والمركبات جراء الصخور المتساقطة على الطرقات.
وقال الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني: جرفت السيول سيارة مقيم باكستاني بوادي الجشة بالداير ببني مالك ولازال البحث جاريا عن المفقود، كما تبلغ مركز القيادة والتوجيه عن احتجاز 7 عمال يتبعون لإحدى الشركات في نفس الوادي تم إنقاذهم، كما تم إنقاذ مركبة عائلة من قبل المتواجدين في الوادي قبل وصول الفرقة.
وطالب المواطنين بالالتزام بتحذيرات الدفاع المدني وعدم المجازفة با?رواح من خلال عبور الأودية ومجاري السيول.
وفي نفس السياق، عزل سيل وادي العارضة أكثر من 20 قرية عن محافظة العارضة التي شهدت أمطارا غزيرة مساء أمس الأول شملت مراكزها في قيس والقصبة والحميراء، أدت إلى احتجاز السيارات وتعطل الحركة المرورية.
وانتشرت فرق الدفاع المدني ودوريات المرور على مشارف الوادي ومنعت أصحاب السيارات من محاولة عبوره.
وأوضح محافظ العارضة أن تأخر الشركة المنفذة لجسر الجبانة الذي يوصل المحافظة بالقرى الشرقية تسبب في احتجاز المواطنين ومنعهم من عبور الطريق.
وأضاف «تعتبر الشركة المنفذة للمشروع منسحبة حاليا من علمها كونها لم تنجز الجسر الحيوي في الوقت المحدد».
وفي ذات الإطار، هطلت أمطار غزيرة مساء أمس الأول على مراكز وقرى من محافظة بيشة، ما أدى إلى جرف الطريق المؤدي إلى قرى ظهاء جنوب المركز ومحاصرة السيول للمنازل.
وفيما تمكنت فرقة من الدفاع المدني ترافقها آليات من بلدية صمخ إلى فتح الطريق وردمه، فاض سد وادي هرجاب في صمخ للمرة الثانية منذ إنشائه وتسبب في احتجاز العديد من السيارات وقطع الطرقات.
كما كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الداير بني مالك عن سوء تنفيذ مشاريع درء مخاطر السيول ما أدى لتحويل الشوارع داخل المحافظة إلى برك مائية احتزت السيارات كما أدت السيول لقطع الطرق في عدد من القرى والهجر .
وأكد لـ «عكاظ» عدد من المواطنين أن تصريف المياه في عدد من الأحياء داخل المحافظة سيئ للغاية ما أدى لعرقلة السير وتعطل السيارات.
وحمل رئيس المجلس البلدي بمحافظة الداير مفرح مسعود المالكي، مشاريع الصرف الصحي المتعثرة مسؤولية غرق الطرقات بمياه الأمطار، مشيرا إلى معالجة تعثرها في الوقت المقبل.
وأضاف «يوجد هناك مشاريع يجري تنفيذها وأخرى قيد الدراسة حاليا، وحول تجمع المياه وفشل تصريفها أوضح المالكي أن المنطقة جبلية وعند هطول الأمطار تتسبب الحجارة والأشجار التي تجرفها السيول في انسداد عبارات التصريف»، مؤكدا أن هناك دراسات هندسية جادة للحد من تلك الظاهرة.
وعاش المواطنون بقرية حراز 13 ساعة في ظلام دامس جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها القرية أمس.
وأوضح رئيس بلدية الداير المهندس غصاب العتيبي أن بلدية الداير ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات، باشرت مهامها فور تلقي البلاغات من المواطنين، وقامت بفتح العديد من الطرق الرئيسية والفرعية وإعداد محضر مشترك بين الدفاع المدني والطرق، مشيرا إلى التنسيق مع فرع الطرق والبلدية بمحافظة الداير، لفتح الطرق الرئيسية: عثوان - صدر، جورا - الصلالة بجبال الحشر، وبعض الطرق الفرعية داخل المحافظة.